الاثنين، 9 نوفمبر 2015

خرجة جديدة للبوليساريو تقحِم "رسالة الله" في نزاع الصحراء




خرجة جديدة للبوليساريو تقحِم "رسالة الله" في نزاع الصحراء
يبدو أن الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لمدينة العيون، والخطاب الذي وجهه للأمة بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، قد بعثرا أوراق قيادات البوليساريو، إذ صرح ما يسمى بـ"الوزير الأول لـRASD"، عبد القادر طالب، بأن "وقف إطلاق النار سنة 1991 تم بغية تحقيق تقدم والتوصل إلى حل سياسي، وعدم تحقيق هذا المبتغى رهين بالعودة إلى حمل السلاح".
والتمس المسؤول الانفصالي، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، من المنتظم الدولي "الضغط على المغرب لتفادي تصعيد جديد للعنف بمناطق الصحراء، لاسيما أن بعض القيادات والنشطاء الشباب يطالبون بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب"، وفق تعبيره الذي أضاف أن "الوضع الحالي يدفع إلى مثل هذه الخطوات، بهدف البحث عن بدائل، في ظل عدم حدوث تقدم ملموس في القضية".
وتابع الانفصالي: "في شهر دجنبر ستشهد مخيمات تندوف تنظيم مؤتمر سيتم خلاله تدارس إمكانية العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب"، كما شدد طالب على أن "نية جبهة البوليساريو هي محاولة تسخير جميع الوسائل لمزيد من الصبر، وكذا تعليق الأمل على منظمة الأمم المتحدة كوسيط في النزاع"؛ وزاد: "توقيع اتفاقية وقف النار جاء فقط للبحث عن حلول أخرى سلمية وسياسية، وعلى الشرعية الدولية أن تأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار".
وبعيدا عن الإقناع، لجأ القيادي بالبوليساريو إلى خطاب الاستعطاف وهو يلتمس ان تكون الفيضانات التي غمرت مؤخرا مخيمات تندوف، بفعل الأمطار التي تهاطلت على المنطقة، "فأل خير على سكان المخيمات"، واعتبرا "رسالة من الله لتحقيق الأهداف المنتظرة في ترك أراضي الجزائر والعودة إلى الصحراء"، مردفا: "في بعض الأحيان تقع أمور صعبة، لكنها تأتي بنتائج إيجابية وتحمل آملا كبيرة".
وعبر المسؤول بـ"جمهورية الوهم" عن خيبة أمله على خلفية التجاوب الضعيف للحكومة الإسبانية، بقيادة مريانو راخوي، مع مأساة الفيضانات، رغم أنه أقر بكون مدريد قد سلمت ما قيمته 200.000 أورو، عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الأمم المتحدة، معلنا الرغبة في الحصول على اموال بقيمة أكبر.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي