تداول نشطاء فايسبوكيون بجهة كلميم واد نون خبر ترشح ثلاثة أشقاء كوكلاء لوائح بحزب عبد الرحيم بوعبيد، بكثير من السخرية والتهكم على مصير هذا الحزب العريق.
وتساءل المعلقون على الخبر عن سر تحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى "وكالة خاصة بهذه العائلة"، وحالة العقم التي يعرفها هذا الحزب، بسبب عدم قدرته على تقديم أي وكلاء آخرين غير هؤلاء الأشقاء في سابقة ربما تعد الأولى على الصعيد الوطني على مستوى لوائح الانتخابات الجماعية والجهوية 2015.
وعلق رواد الفايسبوك على هذه الترشيحات بقولهم إن " دورات المجلس الجهوي ستتحول إلى إجتماع عائلي"، فيما نعى غالبية المتتبعين حزب الاتحاد الاشتراكي الذي "أصبح رهينة منتخبين مشبوهين بجرائم مالية وتدبيرية" على حد تعبيرهم.
ويسعى الوكلاء الأشقاء بحزب الاتحاد الاشتراكي بالجهة إلى ضمان مقاعد بالمجالس المنتخبة، حيث أن عبد الوهاب بلفقيه، الكاتب الجهوي للحزب حاليا، يشغل منذ 2003 رئاسة المجلس البلدي، بالإضافة لعضويته في مجلس المستشارين والمجلس الإقليمي، في حين يشغل شقيقه محمد مهمة نائب برلماني عن إقليم سيدي إفني ورئيسا للمجلس الإقليمي، كما انتخب مؤخرا عضوا بغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
أما بالنسبة للحسن بلفقيه، فيشغل عضوية المجلس الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لكلميم واد نون، بالإضافة لعضوية المجلس الجهوي لكلميم السمارة المنتهية ولايته
0 التعليقات :
إرسال تعليق